يا ناسيين التوبة ( أحمد ارميلة )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يا ناسيين التوبة ( أحمد ارميلة )
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الــــتــــوبـــــة
الـدنـيـا عـلــي ســـاس الـغــرر منـصـوبـه ...اشـقــوا بــالاخــره
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن حــــســــابـــــه
يــــــوم الـحــبــيــب يـــفــــوت فـــيــــه حــبــابـــه
يــشــيــب صــغــيــر الـــســـن هـــــــول عـــذابــــه
خـمـســيــن الــــــف عــــــام تـــحــــول غـــروبــــه
كــــيــــف الــــجـــــراد الـمــنــتــشــر تــــدابـــــه
الـــنـــاس بــعــصــا وحــــــده تـــجـــي مــضــروبـــه
قــــــــدام رب عــــــــادل يــصـــدقـــوا كـــتـــابـــه
يــــــا نــويــرتــي عــالــلـــي اكـــبــــار اذنـــوبــــه
يــــــا لـيـتــنــي م لـــمــــرض كـــنــــت اتـــرابــــه
يــقـــول ويـــــن مـــــا كــبـــرت عـلــيــه الــجــويــه
الــكــافــر الـــلـــي مــكــمـــل ايـــــــام شــبــابـــه
وشـــــــاب عــالــضـــلال الــمــوحــشــات دروبــــــــه
وفــــــوق الـجـحــيــم ظــلــمــه تـــقـــول ســحــابـــه
دخــاخـــيـــن تــــرقــــي تــحــتــهــا الــهــلــوبـــه
وجــــنــــه الــخـــلـــد انـــهـــارهـــا ســـكـــابـــه
يــــردوهــــن الــــلــــي ســيــرتــهــم مــحــبــوبـــه
بـالــغــيــب كـــانــــوا يـــــــا مـــنــــوا تـــوابــــه
عـلـيـهـم ارضـــــي الـخــالــق وهـــــم رضــيـــو بـــــه
قــــالــــك مــفــاتــيــح الــســـمـــاء وابــــوابـــــه
الـــلـــي بــقــدرتــه يـــونـــس انـــجـــي بـعــجــوبــه
فـــــي بــطـــن حــوتـــه فـــــي غــريـــق شـــرابـــه
ومـعــشــر الــجـــن ولانـــــس مـــــا يـــــد روبــــــه
فــــــرج عــلــيــن وجـــــــا ســـريــــع جـــوابــــه
ســـامـــع انــــــدا عـــبــــده عــلــيـــم اغــيــوبـــه
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الــــتــــوبـــــه
الـدنـيـا عـلــى ســـاس الـغــرر منـصـوبـه... اشـقــوا بــالاخــره
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الــــــــــــــزره
وهــــــي لـيــمــنــه مـــــــن لــيــســـره اتـــبــــره
مــصــابــي عـــلـــى مـــيــــدان شـــــــده حـــــــره
لــــــو كــــــان تــظــهـــر عـالــحــديــد تـــذوبــــه
ويــقــولــوا بـــعـــد كـــشـــف لــحــســـاب تـــعــــره
عـــــذار تــحـــت وجـــــه الله مـــــا هـــــي مـطـلـوبــه
لــــو كــــان يــــا كــريـــم تـغـيـثـنـا هـــــا الــمـــره
ســــــاع نـــذكـــروك وديـــنــــا نــشــقـــو بـــــــه
وهــــــم فــــــي الـحـقـيــقــة مـيــســيــن الـــكــــره
بــدنــيــا جـــديــــده خــيــرهـــا يـــزهــــو بـــــــه
مــــــن هـــانـــاك كـلــتــهــم مـــشــــي لــمــقـــره
فــريـــقـــيـــن جــلـــبـــوبـــه وراء جــلـــبـــوبـــه
واصـــحـــاب الـمـعــاصــي فــــــي الـسـعــيــر وشــــــره
واصــحـــاب الـمـحــاســن فــــــي الـنـعــيــم وطـــوبـــه
يـــــانـــــاســـــيـــــن الــــــتـــــــوبـــــــه
الـدنـيـا عــلــى ســــاس الغررمـنـصـوبـه... اشــقــوا بــالاخــره
يـــــــــا نـــــــــا ســـــيـــــن الـــغـــصــــره
بــعـــد يـنـتـفــخ فـــــي الــصـــور يـــــوم الــحــشــره
ويــحــضــر الـــذنـــب الـــلـــي مـــعـــدي عـــصــــره
تــقـــول امـــــس عــنـــد الـلــيــل صــايـــر دوبــــــه
ولـــكـــن هـــنـــاك مـــــــع الــعــســـر يـــســــره
واهــنــاك رب غــافــر عــلــى ســــوق الـشـقــاء مـجـلـوبــه
ومــــــا تـــطـــو لـــهـــم رحـــمــــه الله ونـــصــــره
نـــيـــن الــجــمــل يــبــقـــى يـــكــــون هــلــوبـــه
مــــــع عـــيـــن لـــبــــره بــلــفـــراق او صـــــــره
فــــــي كـــتـــاب ربـــــــي هـــكــــذى مـكــتــوبــه
مـــــن واحـــــد عـلــيــم بــعـــد الاجـــــل وقـــصـــره
طــلـــبـــت الــشـــهـــادة ســــاعــــة الـغــيــبــوبــه
كــامــلـــه تـــجــــي لاي نــاقـــصـــه لاي عــــســــره
الــعـــبـــده الــخـــايـــف رحــمـــتـــه مـــوهـــوبـــه
يـــــــــــــا نــــاســــيـــــن ايـــــــاتـــــــه
عــطــاكــم انــــــذار خـــالـــق الـــكــــون بـــذاتــــه
مــتــلــكــم عــلـــيـــه وتـــعـــرفـــوا حــــالاتـــــه
نــــــوار الــربــيــع الـــلـــي عـــزيــــز اشــبــوبـــه
يـبــقــى قـــــش طــايـــر ويـــــن مــــــا لـمـســاتــه
نـــفـــت ايـــــــام قــبــلـــي شـــديــــد هــبــوبـــه
فـــــي الــقـــرآن واضـــــح كـــــل شـــــي بـاثـبــاتــه
عـــلـــى الـــســـان ســيــدنــا نـــبــــي لــعــروبـــه
الــغــايــه الــعــبـــد يـــتــــوب قـــبــــل امـــاتــــه
ويـــعــــرف احــــكــــام الــــفــــرض والــمــنــدوبــه
لله يــرتــجــع يـــنــــدم عـــلــــي مـــــــا فـــاتــــه
ويــجــعــل افـــعـــال الــخــيــر هــــــي مـكــســوبــه
وانـــذكـــر بـــيـــوم لاخــــــره تــفــيـــض قــنــاتـــه
ادمـــوعـــه عـــلـــي خــــــده تـــجــــي مـســكــوبــه
بــرحــمــة عــظــيــم الــفــضــل مـــــــن ســيــاتـــه
ان دار هـــــــذي مــــــــا تــقـــعـــد ولاشــرشـــوبـــه
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الــــتــــوبـــــه
الـدنـيـا عـلــي ســـاس الـغــرر منـصـوبـه... اشــقــوا بـديـنـكـم
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الـــشـــيـــلــــه
بــــعــــد لــــفـــــه الـــكـــفـــان والـتـغـســيــلــه
ودخـــــول قــبـــر مــوحـــش فـــــي هــذيـــك الـلـيـلــه
شـــقـــا لـــيـــف طــيــنــه عـالــجــســد مـكــبــوبــه
وســــــوال سـائـلــيــن الـــهـــم عــلــيـــك دلــيــلـــه
يـــريـــدوا جــــــواب لــربــهـــم يــمــشـــو بـــــــه
شـــامـــل ثــــــلاث ابـــــــواب فـــــــي تـفـصـيــلــه
وان كــــــان جـبـتــهــن جـــاتـــك ذريــــــح وذوبــــــه
ربــــــــك وديــــنـــــك واتــــبـــــاع ســبــيــلـــه
وحــــــــب الــــرســــول الــفــايــزيــن اصــحـــوبـــه
ولـــكـــن ان صــــــارت فــــــي الــخــبــر تـبــديــلــه
احــكـــام لا مـــــر يـــــا ســاتـــر اتــجـــي مـقـلــوبــه
ولا لــــــك مـــعـــاه قـــــــوة ولا لـــــــك حــيــلـــه
هــــنــــاك الـــدبـــايـــر كـــلـــهـــا مـــذهـــوبـــه
امـفــيــت ربــنـــا مـــــا فــيـــه مــــــن تـشـكـيـلــه
ونــيــتــك الـــلـــي عـــنـــدك تـــكــــون ركـــوبــــه
بــيــضــا ســـــــواء لـــخــــره بـــعــــد تـكـيـيــلــه
الـــلـــي تـــزرعـــه تـــأكـــل طـــعــــام احــبــوبـــه
عــلـــيـــك بـالـنــظــيــف وابــتـــغـــي الــوســيــلــه
الــطــاهــره ان كــــــان ربــــــك تـــريـــد قـــروبــــه
الـــقـــادر عـــلـــى رفـــعـــك دئـــمـــا وع الـتـنـزيـلــه
مـــالـــك عـــلـــى غـــيــــر الــكــريـــم عــقــوبـــه
ايــخــلــص الــخــايــف مــــــن ذنـــــــوب ثـقــيــلــه
ان طــــــب الــطــريــق وجــــــا مــنــظــف ثـــوبــــه
يـــــــــــــا نــــاســــيـــــن الــــتـــــوبـــــة
لـدنـيـا عـلــى ســـاس الـغــرر منـصـوبـه ...اشــقــوا بــالاخــره
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الـــــــهـــــــوه
الـــلـــي ظــيــقـــه ومـظــلــمــه مـــــــن جـــــــوه
عـــلـــى ذكــــــر مـــولاكــــم شـــديــــد الـــقــــوه
لــهــتــكــم الــــلــــي صــيـــورهـــا امـــخـــروبـــه
حــــذركــــم وقــالــلــكــم اخـــــــــذوه عـــــــــدوه
بــلــيــس الــرجــيــم الـــلـــي جـــــــرر مـلــعــوبــه
بــيـــه جـــــاب يـــــادم مـــــن الـنـعــيــم وحــــــواء
وحــــــــرر قـــبـــيـــل فــتــنــتـــه واســـلـــوبـــه
عــلـــي خـــــوه نــيـــن اقـــتـــل وبـــقـــى هــــــوه
الــنـــادم بــعـــد فـــــي الــفـــخ جــــــا عــرقــوبــه
وشـــالـــه وبــــــات الــعــجــز فـــــــي هـــالــــدوه
عــــنــــده وتــــمــــت حــالــتــهـــا مــنــكــوبـــه
جــعـــلـــهـــم الله اســـــبــــــاب ردم الـــــســــــوه
اغــرابـــيـــن صــــــــارت بــيــنــهــم تــلــبــوبـــه
واحـــــد قــتـــل واحــــــد جــــــا فــــــي صــــــوه
حــفـــر لـــــه ســفـــي فــوقـــه رقــيـــق الــطــوبــه
بالله اقـــدعـــوهــــن لا وراء مـــــــــــن تـــــــــــوه
ان كـــــان فـــــي كــلامـــي جـــــن الــفـــاظ اكــذوبـــه
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الــــجـــــيـــــه
عـــــــــد فـــقـــدكـــم لـــلـــمـــال والــــذريـــــه
ولا فــــيــــه قــــــــوت ولا بــــريــــق امــــويـــــه
ولا ظــــــل حـــــــر الــشــمـــس تــتــقـــو بـــــــه
قــــــدام رب مــــــا تــخــفـــي عــلــيـــه خــفــيـــه
تـــوقـــف ومــــــا فـــيــــدك ولا ســـبــــو بـــــــه
عــلـــيـــك الــــجــــوارح يــشـــهـــدن بــالــســيـــه
وتـبـقـالــك خــصــيــم ان كــــــان مــــــي مـشـطــوبــه
ولا لــــــــك امــحـــامـــي يــتـــلـــي الــقــضــيـــه
يــغــيــر الـــلـــي بــالــحـــق لـــــــك مـنــســوبــه
ولا مــــــن ضـــنـــا عـــمـــك تــجــيـــك ســـريــــه
تــــديــــر عــلـــيـــك وتــــقـــــدع الـمــنــهــوبــه
م الـــصـــحـــيـــح بــــــــــــدري مـــلـــغـــيـــه
بــــيــــن الــحـــبـــاب الــرابـــطـــه مــســحــوبـــه
وتــــبــــرز الــــنـــــار الــــحـــــاره الـــقـــويـــه
تــشـــوي الـبــطــن فـيــهــا لـلـشـقــى مـــــا دوبــــــه
امــكـــمـــل ايـــــــــام الـــعـــمـــر ولــيــالــيـــه
فـــــي لــهـــو زايــــــد مــــــا نـــظـــر لـعـيــوبــه
خــــوجــــه مــــنـــــام الــفــانــيـــه الــخــلــيـــه
عــــــــدت عــلــيــهــن عــامـــهـــا امــحــســوبـــه
والــجـــنـــة يــجـــوهـــا مـخـلــصــيــن الـــنـــيـــه
ويــصـــلـــوا مـسـاكــنــهــم بــــــــدون صــعـــوبـــه
تــــضــــاوا بــلـــولـــي والــــذهـــــب مــبــنــيـــه
اقـــصـــوره وســـرايـــر فــرشــهــا مــخــضــو بــــــه
والـبـاســهــم حـــريـــر وفــــــي اديـــــــار هــنــيـــه
عــلـــي نــهـــر مـــــا يـنــقــص يـــزيـــد عـــذوبـــه
وخــــمــــر ولــــبــــن لـلـشــاربــيــن شـــهـــيـــه
وانــهــار مــــن عــســل مــــا فــيــه شــــي ايـشــوبــه
وامــعـــاهـــن اثــــمــــار مــنـــوعـــه مــنــشــيـــه
بــطـــيـــب الــــروايــــح كــلـــهـــا مـــســـروبـــه
وفــــــي ســــــوره الــرحــمــن كـــمــــا حـــوريــــة
تــعـــجـــب جــمـــيـــع اوصــافـــهـــا مــرغـــوبـــه
مــــــن الــيــاقــوت والــمــرجــان عــــــال نــقــيـــه
تــحـــلـــف عــلــيــهــا جــــوهــــره مــصــبــوبـــه
عــطـــاهـــم الله الــــهــــم هــــذيـــــن هــــديـــــه
ازواج الـــهـــنــــاء لاصــحـــابـــهـــا مــجـــيـــوبـــه
والــخـــاتـــمـــه الله بـــعـــيـــنـــا جـــمـــيـــلـــه
عــلـــى فــعـــل صــالـــح فـــــي الــغـــرف نـرقــوبــه
يـــــــــا نــــــــــا ســـيـــيــــن الـــتـــوبــــه
الـدنـيــا عــلــي ســــاس الــغــرر مبنـيـه...اشـقـوا بــالاخــره
الـدنـيـا عـلــي ســـاس الـغــرر منـصـوبـه ...اشـقــوا بــالاخــره
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن حــــســــابـــــه
يــــــوم الـحــبــيــب يـــفــــوت فـــيــــه حــبــابـــه
يــشــيــب صــغــيــر الـــســـن هـــــــول عـــذابــــه
خـمـســيــن الــــــف عــــــام تـــحــــول غـــروبــــه
كــــيــــف الــــجـــــراد الـمــنــتــشــر تــــدابـــــه
الـــنـــاس بــعــصــا وحــــــده تـــجـــي مــضــروبـــه
قــــــــدام رب عــــــــادل يــصـــدقـــوا كـــتـــابـــه
يــــــا نــويــرتــي عــالــلـــي اكـــبــــار اذنـــوبــــه
يــــــا لـيـتــنــي م لـــمــــرض كـــنــــت اتـــرابــــه
يــقـــول ويـــــن مـــــا كــبـــرت عـلــيــه الــجــويــه
الــكــافــر الـــلـــي مــكــمـــل ايـــــــام شــبــابـــه
وشـــــــاب عــالــضـــلال الــمــوحــشــات دروبــــــــه
وفــــــوق الـجـحــيــم ظــلــمــه تـــقـــول ســحــابـــه
دخــاخـــيـــن تــــرقــــي تــحــتــهــا الــهــلــوبـــه
وجــــنــــه الــخـــلـــد انـــهـــارهـــا ســـكـــابـــه
يــــردوهــــن الــــلــــي ســيــرتــهــم مــحــبــوبـــه
بـالــغــيــب كـــانــــوا يـــــــا مـــنــــوا تـــوابــــه
عـلـيـهـم ارضـــــي الـخــالــق وهـــــم رضــيـــو بـــــه
قــــالــــك مــفــاتــيــح الــســـمـــاء وابــــوابـــــه
الـــلـــي بــقــدرتــه يـــونـــس انـــجـــي بـعــجــوبــه
فـــــي بــطـــن حــوتـــه فـــــي غــريـــق شـــرابـــه
ومـعــشــر الــجـــن ولانـــــس مـــــا يـــــد روبــــــه
فــــــرج عــلــيــن وجـــــــا ســـريــــع جـــوابــــه
ســـامـــع انــــــدا عـــبــــده عــلــيـــم اغــيــوبـــه
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الــــتــــوبـــــه
الـدنـيـا عـلــى ســـاس الـغــرر منـصـوبـه... اشـقــوا بــالاخــره
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الــــــــــــــزره
وهــــــي لـيــمــنــه مـــــــن لــيــســـره اتـــبــــره
مــصــابــي عـــلـــى مـــيــــدان شـــــــده حـــــــره
لــــــو كــــــان تــظــهـــر عـالــحــديــد تـــذوبــــه
ويــقــولــوا بـــعـــد كـــشـــف لــحــســـاب تـــعــــره
عـــــذار تــحـــت وجـــــه الله مـــــا هـــــي مـطـلـوبــه
لــــو كــــان يــــا كــريـــم تـغـيـثـنـا هـــــا الــمـــره
ســــــاع نـــذكـــروك وديـــنــــا نــشــقـــو بـــــــه
وهــــــم فــــــي الـحـقـيــقــة مـيــســيــن الـــكــــره
بــدنــيــا جـــديــــده خــيــرهـــا يـــزهــــو بـــــــه
مــــــن هـــانـــاك كـلــتــهــم مـــشــــي لــمــقـــره
فــريـــقـــيـــن جــلـــبـــوبـــه وراء جــلـــبـــوبـــه
واصـــحـــاب الـمـعــاصــي فــــــي الـسـعــيــر وشــــــره
واصــحـــاب الـمـحــاســن فــــــي الـنـعــيــم وطـــوبـــه
يـــــانـــــاســـــيـــــن الــــــتـــــــوبـــــــه
الـدنـيـا عــلــى ســــاس الغررمـنـصـوبـه... اشــقــوا بــالاخــره
يـــــــــا نـــــــــا ســـــيـــــن الـــغـــصــــره
بــعـــد يـنـتـفــخ فـــــي الــصـــور يـــــوم الــحــشــره
ويــحــضــر الـــذنـــب الـــلـــي مـــعـــدي عـــصــــره
تــقـــول امـــــس عــنـــد الـلــيــل صــايـــر دوبــــــه
ولـــكـــن هـــنـــاك مـــــــع الــعــســـر يـــســــره
واهــنــاك رب غــافــر عــلــى ســــوق الـشـقــاء مـجـلـوبــه
ومــــــا تـــطـــو لـــهـــم رحـــمــــه الله ونـــصــــره
نـــيـــن الــجــمــل يــبــقـــى يـــكــــون هــلــوبـــه
مــــــع عـــيـــن لـــبــــره بــلــفـــراق او صـــــــره
فــــــي كـــتـــاب ربـــــــي هـــكــــذى مـكــتــوبــه
مـــــن واحـــــد عـلــيــم بــعـــد الاجـــــل وقـــصـــره
طــلـــبـــت الــشـــهـــادة ســــاعــــة الـغــيــبــوبــه
كــامــلـــه تـــجــــي لاي نــاقـــصـــه لاي عــــســــره
الــعـــبـــده الــخـــايـــف رحــمـــتـــه مـــوهـــوبـــه
يـــــــــــــا نــــاســــيـــــن ايـــــــاتـــــــه
عــطــاكــم انــــــذار خـــالـــق الـــكــــون بـــذاتــــه
مــتــلــكــم عــلـــيـــه وتـــعـــرفـــوا حــــالاتـــــه
نــــــوار الــربــيــع الـــلـــي عـــزيــــز اشــبــوبـــه
يـبــقــى قـــــش طــايـــر ويـــــن مــــــا لـمـســاتــه
نـــفـــت ايـــــــام قــبــلـــي شـــديــــد هــبــوبـــه
فـــــي الــقـــرآن واضـــــح كـــــل شـــــي بـاثـبــاتــه
عـــلـــى الـــســـان ســيــدنــا نـــبــــي لــعــروبـــه
الــغــايــه الــعــبـــد يـــتــــوب قـــبــــل امـــاتــــه
ويـــعــــرف احــــكــــام الــــفــــرض والــمــنــدوبــه
لله يــرتــجــع يـــنــــدم عـــلــــي مـــــــا فـــاتــــه
ويــجــعــل افـــعـــال الــخــيــر هــــــي مـكــســوبــه
وانـــذكـــر بـــيـــوم لاخــــــره تــفــيـــض قــنــاتـــه
ادمـــوعـــه عـــلـــي خــــــده تـــجــــي مـســكــوبــه
بــرحــمــة عــظــيــم الــفــضــل مـــــــن ســيــاتـــه
ان دار هـــــــذي مــــــــا تــقـــعـــد ولاشــرشـــوبـــه
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الــــتــــوبـــــه
الـدنـيـا عـلــي ســـاس الـغــرر منـصـوبـه... اشــقــوا بـديـنـكـم
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الـــشـــيـــلــــه
بــــعــــد لــــفـــــه الـــكـــفـــان والـتـغـســيــلــه
ودخـــــول قــبـــر مــوحـــش فـــــي هــذيـــك الـلـيـلــه
شـــقـــا لـــيـــف طــيــنــه عـالــجــســد مـكــبــوبــه
وســــــوال سـائـلــيــن الـــهـــم عــلــيـــك دلــيــلـــه
يـــريـــدوا جــــــواب لــربــهـــم يــمــشـــو بـــــــه
شـــامـــل ثــــــلاث ابـــــــواب فـــــــي تـفـصـيــلــه
وان كــــــان جـبـتــهــن جـــاتـــك ذريــــــح وذوبــــــه
ربــــــــك وديــــنـــــك واتــــبـــــاع ســبــيــلـــه
وحــــــــب الــــرســــول الــفــايــزيــن اصــحـــوبـــه
ولـــكـــن ان صــــــارت فــــــي الــخــبــر تـبــديــلــه
احــكـــام لا مـــــر يـــــا ســاتـــر اتــجـــي مـقـلــوبــه
ولا لــــــك مـــعـــاه قـــــــوة ولا لـــــــك حــيــلـــه
هــــنــــاك الـــدبـــايـــر كـــلـــهـــا مـــذهـــوبـــه
امـفــيــت ربــنـــا مـــــا فــيـــه مــــــن تـشـكـيـلــه
ونــيــتــك الـــلـــي عـــنـــدك تـــكــــون ركـــوبــــه
بــيــضــا ســـــــواء لـــخــــره بـــعــــد تـكـيـيــلــه
الـــلـــي تـــزرعـــه تـــأكـــل طـــعــــام احــبــوبـــه
عــلـــيـــك بـالـنــظــيــف وابــتـــغـــي الــوســيــلــه
الــطــاهــره ان كــــــان ربــــــك تـــريـــد قـــروبــــه
الـــقـــادر عـــلـــى رفـــعـــك دئـــمـــا وع الـتـنـزيـلــه
مـــالـــك عـــلـــى غـــيــــر الــكــريـــم عــقــوبـــه
ايــخــلــص الــخــايــف مــــــن ذنـــــــوب ثـقــيــلــه
ان طــــــب الــطــريــق وجــــــا مــنــظــف ثـــوبــــه
يـــــــــــــا نــــاســــيـــــن الــــتـــــوبـــــة
لـدنـيـا عـلــى ســـاس الـغــرر منـصـوبـه ...اشــقــوا بــالاخــره
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الـــــــهـــــــوه
الـــلـــي ظــيــقـــه ومـظــلــمــه مـــــــن جـــــــوه
عـــلـــى ذكــــــر مـــولاكــــم شـــديــــد الـــقــــوه
لــهــتــكــم الــــلــــي صــيـــورهـــا امـــخـــروبـــه
حــــذركــــم وقــالــلــكــم اخـــــــــذوه عـــــــــدوه
بــلــيــس الــرجــيــم الـــلـــي جـــــــرر مـلــعــوبــه
بــيـــه جـــــاب يـــــادم مـــــن الـنـعــيــم وحــــــواء
وحــــــــرر قـــبـــيـــل فــتــنــتـــه واســـلـــوبـــه
عــلـــي خـــــوه نــيـــن اقـــتـــل وبـــقـــى هــــــوه
الــنـــادم بــعـــد فـــــي الــفـــخ جــــــا عــرقــوبــه
وشـــالـــه وبــــــات الــعــجــز فـــــــي هـــالــــدوه
عــــنــــده وتــــمــــت حــالــتــهـــا مــنــكــوبـــه
جــعـــلـــهـــم الله اســـــبــــــاب ردم الـــــســــــوه
اغــرابـــيـــن صــــــــارت بــيــنــهــم تــلــبــوبـــه
واحـــــد قــتـــل واحــــــد جــــــا فــــــي صــــــوه
حــفـــر لـــــه ســفـــي فــوقـــه رقــيـــق الــطــوبــه
بالله اقـــدعـــوهــــن لا وراء مـــــــــــن تـــــــــــوه
ان كـــــان فـــــي كــلامـــي جـــــن الــفـــاظ اكــذوبـــه
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الــــجـــــيـــــه
عـــــــــد فـــقـــدكـــم لـــلـــمـــال والــــذريـــــه
ولا فــــيــــه قــــــــوت ولا بــــريــــق امــــويـــــه
ولا ظــــــل حـــــــر الــشــمـــس تــتــقـــو بـــــــه
قــــــدام رب مــــــا تــخــفـــي عــلــيـــه خــفــيـــه
تـــوقـــف ومــــــا فـــيــــدك ولا ســـبــــو بـــــــه
عــلـــيـــك الــــجــــوارح يــشـــهـــدن بــالــســيـــه
وتـبـقـالــك خــصــيــم ان كــــــان مــــــي مـشـطــوبــه
ولا لــــــــك امــحـــامـــي يــتـــلـــي الــقــضــيـــه
يــغــيــر الـــلـــي بــالــحـــق لـــــــك مـنــســوبــه
ولا مــــــن ضـــنـــا عـــمـــك تــجــيـــك ســـريــــه
تــــديــــر عــلـــيـــك وتــــقـــــدع الـمــنــهــوبــه
م الـــصـــحـــيـــح بــــــــــــدري مـــلـــغـــيـــه
بــــيــــن الــحـــبـــاب الــرابـــطـــه مــســحــوبـــه
وتــــبــــرز الــــنـــــار الــــحـــــاره الـــقـــويـــه
تــشـــوي الـبــطــن فـيــهــا لـلـشـقــى مـــــا دوبــــــه
امــكـــمـــل ايـــــــــام الـــعـــمـــر ولــيــالــيـــه
فـــــي لــهـــو زايــــــد مــــــا نـــظـــر لـعـيــوبــه
خــــوجــــه مــــنـــــام الــفــانــيـــه الــخــلــيـــه
عــــــــدت عــلــيــهــن عــامـــهـــا امــحــســوبـــه
والــجـــنـــة يــجـــوهـــا مـخـلــصــيــن الـــنـــيـــه
ويــصـــلـــوا مـسـاكــنــهــم بــــــــدون صــعـــوبـــه
تــــضــــاوا بــلـــولـــي والــــذهـــــب مــبــنــيـــه
اقـــصـــوره وســـرايـــر فــرشــهــا مــخــضــو بــــــه
والـبـاســهــم حـــريـــر وفــــــي اديـــــــار هــنــيـــه
عــلـــي نــهـــر مـــــا يـنــقــص يـــزيـــد عـــذوبـــه
وخــــمــــر ولــــبــــن لـلـشــاربــيــن شـــهـــيـــه
وانــهــار مــــن عــســل مــــا فــيــه شــــي ايـشــوبــه
وامــعـــاهـــن اثــــمــــار مــنـــوعـــه مــنــشــيـــه
بــطـــيـــب الــــروايــــح كــلـــهـــا مـــســـروبـــه
وفــــــي ســــــوره الــرحــمــن كـــمــــا حـــوريــــة
تــعـــجـــب جــمـــيـــع اوصــافـــهـــا مــرغـــوبـــه
مــــــن الــيــاقــوت والــمــرجــان عــــــال نــقــيـــه
تــحـــلـــف عــلــيــهــا جــــوهــــره مــصــبــوبـــه
عــطـــاهـــم الله الــــهــــم هــــذيـــــن هــــديـــــه
ازواج الـــهـــنــــاء لاصــحـــابـــهـــا مــجـــيـــوبـــه
والــخـــاتـــمـــه الله بـــعـــيـــنـــا جـــمـــيـــلـــه
عــلـــى فــعـــل صــالـــح فـــــي الــغـــرف نـرقــوبــه
يـــــــــا نــــــــــا ســـيـــيــــن الـــتـــوبــــه
الـدنـيــا عــلــي ســــاس الــغــرر مبنـيـه...اشـقـوا بــالاخــره
dr-sami- عضو شرف
- عدد الرسائل : 2890
العمر : 41
العمل : doctor
البلد : بنغازي
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 31/03/2008
رد: يا ناسيين التوبة ( أحمد ارميلة )
يـــــــــــــا نـــاســـيـــيــــن الــــــــــــــزره
وهــــــي لـيــمــنــه مـــــــن لــيــســـره اتـــبــــره
بارك الله فيك دكتور سامي
وهــــــي لـيــمــنــه مـــــــن لــيــســـره اتـــبــــره
بارك الله فيك دكتور سامي
Omar10- عضو مميز
- عدد الرسائل : 496
العمر : 35
العمل : Pharmacy Student
البلد : Libya
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
رد: يا ناسيين التوبة ( أحمد ارميلة )
وفيك بارك الله يا عمر
كل التحية لك على مرورك
و ردودك المميزة دوما
كل التحية لك على مرورك
و ردودك المميزة دوما
dr-sami- عضو شرف
- عدد الرسائل : 2890
العمر : 41
العمل : doctor
البلد : بنغازي
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 31/03/2008
مواضيع مماثلة
» قصة الامام أحمد مع الخباز
» شيناه يا قطع الارحام - أحمد رميلة الفاخري
» ما اتقول فيهن كانوا - للشاعر أحمد رميلة الفاخري
» شيناه يا قطع الارحام - أحمد رميلة الفاخري
» ما اتقول فيهن كانوا - للشاعر أحمد رميلة الفاخري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى