الصراحة والوقاحة ؟؟!

albatool كتب:مش شرط white** انه الصراحة تجيك من شخص عزيز وقريب أو الوقاحة من شخص غريب...فى رأئى الشخصى ان الصراحة تنبع من الأشخاص اللبقين المتفهمين سواء أقرباء أم غرباء... أما الوقاحة فهى تنبع من الأشخاص السذج والمتغطرسين فى كثير من الأحيان...لذلك فهما شيئن مختلفان تماما..فالصراحة تنم على نضج الشخصية والوقاحة تدل على انحطاط فى المستوى وليس لها مبرر على الاطلاق..شكرا تشنج موضوع شيق ويحتاج للطرح

dr-sami كتب:الصراحه الموضوع شيق يا iwnot change

الفرق بين الصراحه و الوقاحه شعره زي ما يقولوا

لما تكون الكلمه في حدود الأدب و الغرض منها النصيحه و تكون من شخص غالي عليك تبقى صراحة

و لما تكون الكلمة قيلت بطريقه غير أدبيه و الغرض منها هو التقليل
من الهيبة أو الاهانة تبقى وقاحه

هذا باختصار شديد

رشا كتب:ليش الكلام الواعر هذا انا شايفة الحياة والاشخاص وردود افعالهم نسبية بالذات في وقتنا هذا يعني الي تعتبرها صراحة انا نعتبرها وقاحة ومافيش انسان يقدر يحط معيار لرد الفعل الا اذا كان الكلام مبالغ فيه وزي الكلام الي قاله white يعني بصراحة في اشخاص مايتقبلوش النقد ويعتبرو وقاحة وتدخل ومش حاتقدري تفرضي رايك عليه وتقوليلية هذي صراحة
موضوعك جدير بالمناقشة وتقبلي احترامي

منشد ليبيا كتب:نتطرق بداية لتعريف الصراحة : والصراحة في اللغة هي الوضوح والخلوص من الالتواء،ويعرفها بعضهم بقوله: (إظهار الشخص ما تنطوي عليه نفسه ، من غير تحريف..ولا مواربة .. بحيث تكون أفكاره واضحة جلية ، وبحيث توافق أفعاله أقواله..).( الخلق الكامل لمحمد أحمد جاد المولى). والصراحة شئ مهم وجميل لكن البعض بدا ينظر للصريح نظرة الكره ولايريد ان يلتقي به ولايسمع منه واصبح للاسف منبوذا .. ومن يجامل وينافق ويرضى بما عليه الاخر هو المحمود والمحبوب ..!! فلم هذا التغيير وهذه النظرة .. البعض لايحب من يصارحه باخطائه ويفضل من يسايره .. البعض الاخر يكون المتسبب بهذه النظرة هو المصارح بحيث يسئ اسلوب المصارحة .. فاللمصارحة اصولها وقواعدها ..برايي منها : يجب ان تكون سرا بينك وبين المصارح له .. باسلوب لبق ولطيف .. الابتعاد عن الغضب والاستهزاء .. لاتصارح شخص وتنهيه عن امر انت فاعله .. ولاننسى ان النبي ربى اصحابه على الصراحه : حين صلى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة رباعية ركعتين قال له ذو اليدين بكل أدب وتوقير واحترام وصراحة أيضا:يا نبي الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟. فقال صلى الله عليه وسلم: "لم أنس ولم تقصر".عندئذ أجاب الصحابة رضي الله عنهم بكل صراحة:بل نسيت يا رسول الله. فلم يعنفهم ولم يعتب عليهم ولم يستشعر حرجا فأكمل الصلاة وسجد للسهو. فأين أصحاب الوجاهات من هذا الخلق؟ وهل يتحملون صراحة الأتباع كما كان يتحملها رسول الله صلى الله عليه و سلم؟. لن اطيل عليكم الموضوع بالشرح وافضل ان نتناقش وارى رايكم بالصراحة وماذا تفضلون .. الصديق الصريح الناصح ام المساير الغير مبالي ؟