فرسان الهيكل يقاضون بابا الفاتيكان مطالبين بـ 155
صفحة 1 من اصل 1
فرسان الهيكل يقاضون بابا الفاتيكان مطالبين بـ 155
في البداية ما اراه هو تفكك وضعف في ديانة يزعم العالم بان فيها الخلاص للحياة
وسيكون لكم الحكم
شعار "فرسان الهيكل" منقوشاً على خاتم جماعة مسيحية مركزها في مدريد دعوى قضائية ضد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر شخصياً، تطالبه بما قيمته 155 مليار دولار، وفق ما نقلته وسائل اعلام اسبانية الاثنين 4-8-2008، عن الدعوى التي تعود تفاصيلها إلى جرح قديم مع الفاتيكان، عاد لينزف من جديد بعد 700 عام من وقوعه.
تعود المشكلة الى عام 1301، حين اتخذ البابا كليمان الخامس قراراً يقضي بسحب الاعتراف بمشروعية جماعة مترهبنة أطلقت على نفسها اسم "فرسان الهيكل"، بضغط من الملك الفرنسي، فيليب الرابع، الذي "أقنع" البابا بأن "فرسان الهيكل" هم تجمع هرطوقي يعتبر نفسه "وريثا لمعمودية المسيح في السماء وعلى الأرض" وهي عبارة فهمها البابا كما أراده الملك الفرنسي أن يفهمها تماماً، فسحب الاعتراف بجماعة الفرسان.
نتيجة لذلك، تمت مصادرة 9 آلاف صك ملكية لأراض وعقارات ومزارع ومطاحن وسفن كانت تملكها الجماعة في أنحاء أوروبا. بعدها، تفككت "فرسان الهيكل"، التي كانت تضم أكثر من 15 ألف "فارس" في فرنسا وانكلترا وألمانيا والبرتغال وايطاليا واسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ وبولونيا، وطواها النسيان.
ثم جاءت ظروف تبرعمت معها الجماعة من جديد ونمت باسم "أبناء وأحفاد فرسان الهيكل" كما سموا أنفسهم فيما بعد، وراحوا يتكاتفون من جديد على مراحل عبر القرون، حتى انتهت بهم الحال الى تأسيس كنيسة جديدة باسم "جماعة السيادة المعبودية لهيكل المسيح" على نفس مبادئ "فرسان الهيكل"، وهي مبادئ تعتبر خطيرة اذا تمت ترجمتها اقتصاديا على أرض الواقع، لأنها تهدف الى استعادة الممتلكات المصادرة "أو استرجاع قيمتها كما هي اليوم، وقيمتها بحسب الوثائق التي نملكها تزيد على 100 مليار يورو" كما قالوا في بيانهم.
وقال القيّمون على "جماعة السيادة المعبودية لهيكل المسيح" ان الدعوى "لا تستهدف دولة الفاتيكان أبدا، فنحن لا نريد افلاسها واحراجها، انما هي ضد شخص بنديكت السادس عشر بالذات، فهو وريث البابا كليمان الخامس" بحسب الوارد في بيان شرحوا فيه أصل المشكلة.
ورفض متحدث باسم الحاضرة الفاتيكانية أن يعلق على البيان، معترفا أن صداه وصل الى البابا الذي يقضي عطلة في منتجع جبلي مجاور عند الحدود الايطالية لجبال الألب "حيث سيبقى قداسته هناك الى منتصف هذا الشهر متأملا في الليل ومصليا، وليتابع أيضا كتابة الجزء الثاني من كتابه (يسوع الناصري) اضافة الى أنه سيخصص بعض وقته للمطالعة في الصباح، ومن بعدها قليل من المشي بعد الظهر مع شقيقه، الأسقف جورج، ثم يمضي ليعزف على البيانو عند الغروب" على حد ما ورد في بيان أصدره الفاتيكان عن برنامج البابا عند سفره الى المنتجع يوم الأربعاء الماضي.
ومع أن الدعوى ليست ضد دولة الفاتيكان، الا أنها محرجة للبابا على كل صعيد، فهي ضده شخصياً، لأن الكنيسة الكاثوليكية الاسبانية تعترف بشرعية "جماعة السيادة المعبودية لهيكل المسيح" في اسبانيا، وتعتبرها جزءا منها، والفاتيكان هو الدولة الروحية للكنيسة الاسبانية، وزعيم هذه الدولة لا يمكنه مواجهة الدعوى الا بالاستمرار في اعتبار القرار الذي اتخذه البابا كليمان الخامس قبل 700 عام شرعياً، في حين ظل الفاتيكان طوال قرون ينتقد دائما ذلك القرار ويعتبره صدر بضغط من الملك الفرنسي.
لكن، يمكن للبابا اللجوء الى حل أخير، وهو الردّ بعدم شرعية الدعوى، استناداً الى التقادم بمرور الزمن، وإن كان ذلك سيمهد لفتح جدل حول أي قرار أصدره أي بابا في الماضي. بكل الأحوال، يبدو أن القضية ستلقي ظلالها على عطلة البابا، والتي أجمعت الصحافة الاسبانية على أن عطلته في منتجع جبال الألب لن تكون ممتعة هذه المرة على الاطلاق.
وسيكون لكم الحكم
شعار "فرسان الهيكل" منقوشاً على خاتم جماعة مسيحية مركزها في مدريد دعوى قضائية ضد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر شخصياً، تطالبه بما قيمته 155 مليار دولار، وفق ما نقلته وسائل اعلام اسبانية الاثنين 4-8-2008، عن الدعوى التي تعود تفاصيلها إلى جرح قديم مع الفاتيكان، عاد لينزف من جديد بعد 700 عام من وقوعه.
تعود المشكلة الى عام 1301، حين اتخذ البابا كليمان الخامس قراراً يقضي بسحب الاعتراف بمشروعية جماعة مترهبنة أطلقت على نفسها اسم "فرسان الهيكل"، بضغط من الملك الفرنسي، فيليب الرابع، الذي "أقنع" البابا بأن "فرسان الهيكل" هم تجمع هرطوقي يعتبر نفسه "وريثا لمعمودية المسيح في السماء وعلى الأرض" وهي عبارة فهمها البابا كما أراده الملك الفرنسي أن يفهمها تماماً، فسحب الاعتراف بجماعة الفرسان.
نتيجة لذلك، تمت مصادرة 9 آلاف صك ملكية لأراض وعقارات ومزارع ومطاحن وسفن كانت تملكها الجماعة في أنحاء أوروبا. بعدها، تفككت "فرسان الهيكل"، التي كانت تضم أكثر من 15 ألف "فارس" في فرنسا وانكلترا وألمانيا والبرتغال وايطاليا واسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ وبولونيا، وطواها النسيان.
ثم جاءت ظروف تبرعمت معها الجماعة من جديد ونمت باسم "أبناء وأحفاد فرسان الهيكل" كما سموا أنفسهم فيما بعد، وراحوا يتكاتفون من جديد على مراحل عبر القرون، حتى انتهت بهم الحال الى تأسيس كنيسة جديدة باسم "جماعة السيادة المعبودية لهيكل المسيح" على نفس مبادئ "فرسان الهيكل"، وهي مبادئ تعتبر خطيرة اذا تمت ترجمتها اقتصاديا على أرض الواقع، لأنها تهدف الى استعادة الممتلكات المصادرة "أو استرجاع قيمتها كما هي اليوم، وقيمتها بحسب الوثائق التي نملكها تزيد على 100 مليار يورو" كما قالوا في بيانهم.
وقال القيّمون على "جماعة السيادة المعبودية لهيكل المسيح" ان الدعوى "لا تستهدف دولة الفاتيكان أبدا، فنحن لا نريد افلاسها واحراجها، انما هي ضد شخص بنديكت السادس عشر بالذات، فهو وريث البابا كليمان الخامس" بحسب الوارد في بيان شرحوا فيه أصل المشكلة.
ورفض متحدث باسم الحاضرة الفاتيكانية أن يعلق على البيان، معترفا أن صداه وصل الى البابا الذي يقضي عطلة في منتجع جبلي مجاور عند الحدود الايطالية لجبال الألب "حيث سيبقى قداسته هناك الى منتصف هذا الشهر متأملا في الليل ومصليا، وليتابع أيضا كتابة الجزء الثاني من كتابه (يسوع الناصري) اضافة الى أنه سيخصص بعض وقته للمطالعة في الصباح، ومن بعدها قليل من المشي بعد الظهر مع شقيقه، الأسقف جورج، ثم يمضي ليعزف على البيانو عند الغروب" على حد ما ورد في بيان أصدره الفاتيكان عن برنامج البابا عند سفره الى المنتجع يوم الأربعاء الماضي.
ومع أن الدعوى ليست ضد دولة الفاتيكان، الا أنها محرجة للبابا على كل صعيد، فهي ضده شخصياً، لأن الكنيسة الكاثوليكية الاسبانية تعترف بشرعية "جماعة السيادة المعبودية لهيكل المسيح" في اسبانيا، وتعتبرها جزءا منها، والفاتيكان هو الدولة الروحية للكنيسة الاسبانية، وزعيم هذه الدولة لا يمكنه مواجهة الدعوى الا بالاستمرار في اعتبار القرار الذي اتخذه البابا كليمان الخامس قبل 700 عام شرعياً، في حين ظل الفاتيكان طوال قرون ينتقد دائما ذلك القرار ويعتبره صدر بضغط من الملك الفرنسي.
لكن، يمكن للبابا اللجوء الى حل أخير، وهو الردّ بعدم شرعية الدعوى، استناداً الى التقادم بمرور الزمن، وإن كان ذلك سيمهد لفتح جدل حول أي قرار أصدره أي بابا في الماضي. بكل الأحوال، يبدو أن القضية ستلقي ظلالها على عطلة البابا، والتي أجمعت الصحافة الاسبانية على أن عطلته في منتجع جبال الألب لن تكون ممتعة هذه المرة على الاطلاق.
طرفة ابن العبد- مشرف الاسنان
- عدد الرسائل : 813
العمر : 41
العمل : دكتور
البلد : ليبيا
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 30/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى