بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
+4
دكتور محمد
mony
انووسه
white_sea
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
علاء البشبيشي
في زيارته "الوداعية" للعراق، فوجئ الرئيس الأمريكي جورج بوش بـ "ترحاب غير عادي"، حينما قذفه صحفي عراقي بحذائيه، لكن الرئيس الأمريكي "خفيف الحركة" - على حد وصف وكالة برس تراست أوف إنديا للأنباء– تَظَاهَر بأنّ الحدث ليس مُهِمًّا، وقال: "هذا ما يحدث في المجتمعات الحرة"!
وكان الصحفي العراقي منتظر الزيدي، 28 عامًا، قام برمي بوش بحذائيه، واحدًا تلو الآخر، أثناء مؤتمر صحفي مشترك جمع بوش والمالكي، في بغداد الأحد الماضي، مُطْلِقًا صرخةً في وجه بوش قال فيها: "هذه هدية العراقيين إليك.. إنها قُبْلَةُ الوداع، أيها الكلب". غير أن بوش أتى رده مازحًا، فقال: "كل ما يمكنني قوله أن مقاس الحذاء هو 10"!
ورغم أن الحذاء الأول أخطأ رأس بوش، إلا أنه أصاب العلم الأمريكي خلفه! وبسرعة- لم تكن كافيةً لاعتراض الأحذية الطائرة- قام الحُرَّاس بإلقاء الزيدي على الأرض، ثم اقتادوه إلى خارج الغرفة، وهو يصرخ: "أنت مسئول عن مقتل آلاف العراقيين". أما الحذاءُ فتمّ التحفظ عليه باعتباره "دليلَ إدانة" للصحفي العراقي! بحسب ما صرَّحَ به مسئول عراقي. وقد هتف متظاهرون إِثْرَ الحادث قائلين: "بوش بوش.. اسمع جيدًا، هذان حذاءان فوق رأسك".
محطة "برس تي في"، التي تبث باللغة الإنجليزية من طهران، اعتبرت ما حدث "شرفًا لمواطني بغداد، جعل العراقيين يحتفلون بهذا الهجوم الذي هَزَّ العالم بأسره". كما اعتبرته صحيفة "ذا هيندو" إذلالًا لبوش!
أما صحيفة "واشنطن بوست" فرأتْ أنّ ما حدث لبوش يعتبر "أسوأ إهانة يُمْكِن أن يتعرض لها بوش في العراق".
أما بوش الذي تفادى كلا الحذائين الطائرين، فقد قال: إنه شاهد العديد من الأمور الغريبة طيلة سنواته الثمانية في الرئاسة، لكنّ تلك الحادثة الأخيرة كانت من أغربها. ونقلت شبكة (إي بي سي) التلفزيونية الأمريكية عن الرئيس الأمريكي قوله: "لقد كان أمرًا مسليًا. وأعني بذلك أنني رأيتُ العديد من الأمور العجيبة خلال فترة رئاستي، لكن هذه الحادثة ترقى لمستوى الأغرب بينها. إنّ ما حدث لَهُو مُؤَشِّرٌ على مجتمع حر. لكنني لم أشعر بالإهانة، ولا أحمل مسئولية ذلك للحكومة، ولا أعتقد أن الصحفيين العراقيين كلهم كذلك. لقد أراد الرجل أن يَظْهَرَ في التلفاز، وقد فعل. لا أدرى مِمَّ يشتكي. لكنْ أيًّا كانت شكواه فأنا متأكدٌ أن أحدًا سيستمع له"!
white_sea- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 902
العمر : 41
العمل : طبيب جراح
البلد : ليبيا_بنغازي
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 19/03/2008
رد: بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
وبعد السيطرة على الموقف، صرَّحَتِ الحكومة العراقية بأن الصحفي، الذي يعمل لدى قناة البغدادية، التي تُبَثُّ من القاهرة، تم إلقاء القبض عليه لاستجوابه من قبل الحرس الخاص برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وإخضاعه لفحص الكحوليات والمخدرات، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
في هذه الأثناء، طالبت قناة البغدادية الفضائية الحكومة العراقية بـ "إطلاق سراحِ مُرَاسِلِهَا الصحفي فورًا"، "تقَيُّدًا بمبادئ الديمقراطية والحرية، اللتين وعدت بهما السلطات الأمريكية الشعب العراقي"، بحسب البيان الصادر عنها، واصفةً الزيدي بأنه "فَخْرٌ للعرب، وأنه مواطنٌ مُنْفَتِحُ العقل" ، مضيفةً: "وأيّ إجراء ضد الزيدي سيعتبر تحركًا ديكتاتوريًا من قبل الحكومة"، مطالبةً باحترام حرية الصحفي في التعبير.
وكالة الأنباء الفرنسية، لم تأتِ بجديد حين قالت: "إن مهاجم الرئيس بوش يكره أمريكا بشدة"، بل زادها أحد زملاء الزيدي من الشعر بيتًا حين قال: "لقد كان الزيدي يكره أمريكا وبوش وجنودهما"، مستطردةً: "لقد كان يخطط لهذا الهجوم منذ شهور، وحينما قال: إنه سيفعل، لم نتشكك في عزمه"، بحسب ما نقلته عن زملاء الصحفي في قناة البغدادية.
وأشارت (إي إف بي) إلى أن البعض تَلَقَّى هجوم الزيدي على الرئيس الأمريكي -الذي شن الحرب ضد العراق عام 2003- بالترحاب، واصفين إياه بـ "البطل". وتعقيبًا على الحادث، نقلت الوكالة الفرنسية عن الدكتور لواء سميسم، رئيس الهيئة السياسية في التيار الصدري، قوله: "كان ذلك رَدَّ فعل تلقائي من مواطن عراقي، يُعَبِّرُ عن فزعه من رؤية رئيس البلد الذي احتل وطننا"، إلا أن الحكومة العراقية وصفت ما قام به الزيدي بأنه "مُخْزٍ"، بل وطالبت باعتذار رسمي من قناة البغدادية التي يعمل الزيدي لصالحها!
وأفاد أحد المحامين العراقيين أن الزيدي يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة سنتين إذا ما أدين بتهمة إهانة رئيس دولة يزور البلاد، لكنه قد يواجه عقوبة تصل إلى 15 عامًا، إذا ما وجهت إليه تهمة "الشروع في القتل"!
ومن القاهرة أعرب الدكتور مزهر الخفاجي، مدير البرامج بقناة البغدادية، عن خشيته من أنْ تتعرض حياة الزيدي للخطر، وعن خوفه من أن يتعرض صحفيو القناة في العراق للاعتقال، مُؤَكِّدًا أن عددهم يصل إلى المائتين.
أما مدير قناة البغدادية، فقال: إن كل محاولاته الوصول إلى الزيدي باءت بالفشل، مُؤَكِّدًا أن هاتف الزيدي الخاص أُغلِق بعد الحادث مباشرةً، ولم يُفْتَحْ حتى الساعة. الأمر الذي دفع مجلة مانثلي ريفيو إلى التساؤل: أين الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، الآن؟!
وذكر الخفاجي أن القوات الأمريكية ألقت القبض على الزيدي- الذي تخَرَّج من كلية الإعلام بجامعة بغداد- مَرَّتَيْن قبل ذلك. مُؤَكِّدًا أنه ليس له أية علاقة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بل واجه أفرادُ عائلته الاعتقالَ على يد نظام صدام. كما تم اختطاف الزيدي على يد المليشيات الشيعية، لكنهم أطلقوا سراحه بعدما تدخلت القناة.
صحيفة لوس أنجلوس تايمز كانتْ أكثرَ تحديدًا في وصف حالة الرئيسين بوش والمالكي، حين قالت: "لقد بدا بوش مرتبكًا قليلا، بينما ظهر المالكي بغاية القلق". وتكمل الصحيفة، لِتُدَلِّلَ على حسن ضيافة المالكي لزائريه وإكرامه لضيوفه، فتقول: "وكما كان سيفعل أيُّ مضيف مع زائره، وبمجرد أن انطلق الحذاء الثاني، قام المالكي بمدِّ يده لعله يمسك بالحذاء قبل أن يستقر في رأس الضيف. لكن المالكي أخطأ هدفه، وهكذا فعل الحذاء، الذي أحدث صوت ارتطامه بالحائط خلف الرئيسين صوتًا شبيهًا بما أحدثه الحذاء الأول".
وتحت عنوان (صحفي يُلْقِي بحذائه في وجه بوش "الكلب")، استَنْبَطَتْ صحيفة سيدني مورنينج هيرالد أنّ: هذا الحادث يُؤَكِّدُ أن العداء الذي يشعر به الكثيرون تجاه الرئيس الأمريكي الذي يستعد للرحيل ما زال مُتَأَصِّلًا. الصحيفة الاسترالية لم تكن تشتم بوش حين وصفته في عنوانها السابق بـ "الكلب"، لكنها كانت تنقل صَرْخَةَ الصحفي العراقي التي قصف بها أُذُنَيْ بوش قُبَيْلَ رجمه بالحذاء.
وربما أرادت الصحيفة بذلك التَّشَفِّيَ من بوش، بقدر رغبتها في إضفاء الشرعية على فعل الزيدي، حين قالت: "في زيارته الرابعة والأخيرة للعراق، اعترف بوش بأن الحرب لم تنتهِ بعد، وأنّ كثيرًا من الجهد لا بُدَّ وأن يُبذَل في هذا الإطار"!
في هذه الأثناء، طالبت قناة البغدادية الفضائية الحكومة العراقية بـ "إطلاق سراحِ مُرَاسِلِهَا الصحفي فورًا"، "تقَيُّدًا بمبادئ الديمقراطية والحرية، اللتين وعدت بهما السلطات الأمريكية الشعب العراقي"، بحسب البيان الصادر عنها، واصفةً الزيدي بأنه "فَخْرٌ للعرب، وأنه مواطنٌ مُنْفَتِحُ العقل" ، مضيفةً: "وأيّ إجراء ضد الزيدي سيعتبر تحركًا ديكتاتوريًا من قبل الحكومة"، مطالبةً باحترام حرية الصحفي في التعبير.
وكالة الأنباء الفرنسية، لم تأتِ بجديد حين قالت: "إن مهاجم الرئيس بوش يكره أمريكا بشدة"، بل زادها أحد زملاء الزيدي من الشعر بيتًا حين قال: "لقد كان الزيدي يكره أمريكا وبوش وجنودهما"، مستطردةً: "لقد كان يخطط لهذا الهجوم منذ شهور، وحينما قال: إنه سيفعل، لم نتشكك في عزمه"، بحسب ما نقلته عن زملاء الصحفي في قناة البغدادية.
وأشارت (إي إف بي) إلى أن البعض تَلَقَّى هجوم الزيدي على الرئيس الأمريكي -الذي شن الحرب ضد العراق عام 2003- بالترحاب، واصفين إياه بـ "البطل". وتعقيبًا على الحادث، نقلت الوكالة الفرنسية عن الدكتور لواء سميسم، رئيس الهيئة السياسية في التيار الصدري، قوله: "كان ذلك رَدَّ فعل تلقائي من مواطن عراقي، يُعَبِّرُ عن فزعه من رؤية رئيس البلد الذي احتل وطننا"، إلا أن الحكومة العراقية وصفت ما قام به الزيدي بأنه "مُخْزٍ"، بل وطالبت باعتذار رسمي من قناة البغدادية التي يعمل الزيدي لصالحها!
وأفاد أحد المحامين العراقيين أن الزيدي يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة سنتين إذا ما أدين بتهمة إهانة رئيس دولة يزور البلاد، لكنه قد يواجه عقوبة تصل إلى 15 عامًا، إذا ما وجهت إليه تهمة "الشروع في القتل"!
ومن القاهرة أعرب الدكتور مزهر الخفاجي، مدير البرامج بقناة البغدادية، عن خشيته من أنْ تتعرض حياة الزيدي للخطر، وعن خوفه من أن يتعرض صحفيو القناة في العراق للاعتقال، مُؤَكِّدًا أن عددهم يصل إلى المائتين.
أما مدير قناة البغدادية، فقال: إن كل محاولاته الوصول إلى الزيدي باءت بالفشل، مُؤَكِّدًا أن هاتف الزيدي الخاص أُغلِق بعد الحادث مباشرةً، ولم يُفْتَحْ حتى الساعة. الأمر الذي دفع مجلة مانثلي ريفيو إلى التساؤل: أين الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، الآن؟!
وذكر الخفاجي أن القوات الأمريكية ألقت القبض على الزيدي- الذي تخَرَّج من كلية الإعلام بجامعة بغداد- مَرَّتَيْن قبل ذلك. مُؤَكِّدًا أنه ليس له أية علاقة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بل واجه أفرادُ عائلته الاعتقالَ على يد نظام صدام. كما تم اختطاف الزيدي على يد المليشيات الشيعية، لكنهم أطلقوا سراحه بعدما تدخلت القناة.
صحيفة لوس أنجلوس تايمز كانتْ أكثرَ تحديدًا في وصف حالة الرئيسين بوش والمالكي، حين قالت: "لقد بدا بوش مرتبكًا قليلا، بينما ظهر المالكي بغاية القلق". وتكمل الصحيفة، لِتُدَلِّلَ على حسن ضيافة المالكي لزائريه وإكرامه لضيوفه، فتقول: "وكما كان سيفعل أيُّ مضيف مع زائره، وبمجرد أن انطلق الحذاء الثاني، قام المالكي بمدِّ يده لعله يمسك بالحذاء قبل أن يستقر في رأس الضيف. لكن المالكي أخطأ هدفه، وهكذا فعل الحذاء، الذي أحدث صوت ارتطامه بالحائط خلف الرئيسين صوتًا شبيهًا بما أحدثه الحذاء الأول".
وتحت عنوان (صحفي يُلْقِي بحذائه في وجه بوش "الكلب")، استَنْبَطَتْ صحيفة سيدني مورنينج هيرالد أنّ: هذا الحادث يُؤَكِّدُ أن العداء الذي يشعر به الكثيرون تجاه الرئيس الأمريكي الذي يستعد للرحيل ما زال مُتَأَصِّلًا. الصحيفة الاسترالية لم تكن تشتم بوش حين وصفته في عنوانها السابق بـ "الكلب"، لكنها كانت تنقل صَرْخَةَ الصحفي العراقي التي قصف بها أُذُنَيْ بوش قُبَيْلَ رجمه بالحذاء.
وربما أرادت الصحيفة بذلك التَّشَفِّيَ من بوش، بقدر رغبتها في إضفاء الشرعية على فعل الزيدي، حين قالت: "في زيارته الرابعة والأخيرة للعراق، اعترف بوش بأن الحرب لم تنتهِ بعد، وأنّ كثيرًا من الجهد لا بُدَّ وأن يُبذَل في هذا الإطار"!
white_sea- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 902
العمر : 41
العمل : طبيب جراح
البلد : ليبيا_بنغازي
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 19/03/2008
رد: بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
بالفعل الحذاء الذى يستحقه بوش
شكراا وايت على اخر الاخبار
شكراا وايت على اخر الاخبار
انووسه- مراقب شات
- عدد الرسائل : 476
العمر : 36
العمل : اخصائية تغذيه
البلد : بنغازى
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
رد: بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
قبلة وداع مستحقة لجورج بوش من منتظر العراقي العربي دفاعا عن الشرف العربي و لو معنويا
بطل القرن لم ولن يسجل التاريخ له مثيلا
ويارتها جت في وسط راسه وخربتله وجه المقرف
بس للاسف شن حيكون مصيره
الله يكون في عونه ويفك اسره وجميع اسرى المسلمين
بطل القرن لم ولن يسجل التاريخ له مثيلا
ويارتها جت في وسط راسه وخربتله وجه المقرف
بس للاسف شن حيكون مصيره
الله يكون في عونه ويفك اسره وجميع اسرى المسلمين
mony- مشرف قسم الصيدلة والوسائط المتعددة
- عدد الرسائل : 1060
العمر : 39
العمل : pharmacist
البلد : بنغازي
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
رد: بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
هدية العام الجديد يابوش
غضب المسلمين
أقسم بالله أن كل من شاهدك يا بوش، ووجهك يتلقى قبلة الوداع من حذائى الصحفي العراقي الحر منتظر
الزيدي, وإن كان من الحلفاء الغربيين والشرقيين أو ممن تسميهم المعتدلين العرب، لضحكت عيونه تشفياً بما رأت وانفرجت أساريره انتقاماً من غباء سياساتك التي ورطتهم بنتائجها ورائحة جرائمك التي أزكمت الأنوف في العراق وأفغانستان وفي العالم أجمع.
غضب المسلمين
أقسم بالله أن كل من شاهدك يا بوش، ووجهك يتلقى قبلة الوداع من حذائى الصحفي العراقي الحر منتظر
الزيدي, وإن كان من الحلفاء الغربيين والشرقيين أو ممن تسميهم المعتدلين العرب، لضحكت عيونه تشفياً بما رأت وانفرجت أساريره انتقاماً من غباء سياساتك التي ورطتهم بنتائجها ورائحة جرائمك التي أزكمت الأنوف في العراق وأفغانستان وفي العالم أجمع.
وانشاءالله من جديد لجديد
مشكور وايت سيا على الموضوع الرائع
دكتور محمد- بروفسور
- عدد الرسائل : 4431
العمر : 45
العمل : دكتور
البلد : ليبيا
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 02/09/2008
رد: بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
احلى مشهد شفته في حياتي
بالفعل ان الصحفي يستحق ان يطلق عليه كلمة رجل
شكرا وايت على متابعة الموضوع
تحياتي
بالفعل ان الصحفي يستحق ان يطلق عليه كلمة رجل
شكرا وايت على متابعة الموضوع
تحياتي
تقوى الله- دكتور
- عدد الرسائل : 622
العمر : 36
العمل : 2nd year dental student
البلد : بنغازي
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 26/07/2008
رد: بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
راجــــــــــــــــــل والرجــــــــــــــــال قلــــــــــــــــــــــيل
اخي لـــــــــــــك جـزيل الشــــــــــــــكر
علي هذه الاخبار.......... واضاف اليك بعد اذنك بالتأكيد
دبي - فراج إسماعيل
عرض مواطن سعودي من قبيلة عسير شراء حذاء الصحافي
العراقي الذي قذف به الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعشرة ملايين دولار أمريكي.
وقال حسن محمد مخافة لـ"العربية.نت"
إنه يملك عقارات
وأراضٍ كثيرة في منطقة عسير التي تقع جنوب غرب السعودية،
تزيد قيمتها عن المبلغ المعروض، معتبرا أنه فتح مزادًا بذلك على ما اعتبره
"وسام الحرية وليس حذاءً، وأن وجهاء ومشايخ في قبيلته الكبيرة عبروا عن
تضامنهم معه، والمساهمة في شرائه فيما لو وصل ثمنه في المزاد أكثر من ذلك".
وقال "60 عاما، ومدرس مرحلة
ابتدائية متقاعد" إن المبلغ جاهز لديه، وسيقوم بتسليمه مقابل حذاء الزيدي،
الذي يعتبره "أغلى من كل عقاراته وأملاكه، وسيورثه لأولاده، ليصبح مزارًا
باسم وسام الحرية".
وأوضح حسن مخافة، أنه افتتح المزاد
بمبلغ العشرة ملايين دولار في منتديات عسير على
الإنترنت التي يشرف عليها،
وعبر عشرات المجموعات البريدية والايميلات الشخصية، وتلقى رسائل تأييد
ورغبات في المساهمة من وجهاء وشيوخ في قبيلته وشخصيات في العالم العربي.
ويقول إنه يعرف أن الصحافي العراقي
اقتيد بدون حذائه، لكن من حق محاميه تقديم طلب باسترداده، وفي هذه الحال
فإنه جاهز لشرائه بالمبلغ المعروض، أو أن يكون بداية فتح مزاد عليه قد يصل
إلى أكثر من ذلك
lulusweet- خبير
- عدد الرسائل : 66
العمر : 36
العمل : ادمان انترنت
البلد : ديخ في عالم بايخ
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
رد: بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
أشجع صحفي في العالم
والله تعجز الكلمات عن التعليق على هذا البطل الشجاع
يجب ان يكون هناك مكان لهذا الحذاء في المتحف العراقي
الحذاء المنتظر جاء من الشجاع المنتظر واعطاك قبلة الوداع يا بوش
والله دخلت التاريخ ،،، الله يبارك لك ويفك أسرك يا بطل
مشكور وايت سي
والله تعجز الكلمات عن التعليق على هذا البطل الشجاع
يجب ان يكون هناك مكان لهذا الحذاء في المتحف العراقي
الحذاء المنتظر جاء من الشجاع المنتظر واعطاك قبلة الوداع يا بوش
والله دخلت التاريخ ،،، الله يبارك لك ويفك أسرك يا بطل
مشكور وايت سي
رد: بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
شكرا لك علي المعلومات القيمة والله إني أقراء هذا المقال وأنا سعيد جدا جدا بهذا الحدث
اتمني أن يكرموا الرئيس بوش قبل مغادرته من الرئاسة
وهو ان يمنحوا له جائزة نوبل للأحذية وشهادة تقدير فيها شعار حذاء وعليها توقيع المنتظر
وانت ياwhit تسلما الجائزة
شنو رايك في الطاجين هذا
ربي يوفقك إنشاالله
اتمني أن يكرموا الرئيس بوش قبل مغادرته من الرئاسة
وهو ان يمنحوا له جائزة نوبل للأحذية وشهادة تقدير فيها شعار حذاء وعليها توقيع المنتظر
وانت ياwhit تسلما الجائزة
شنو رايك في الطاجين هذا
ربي يوفقك إنشاالله
هاني- دكتور
- عدد الرسائل : 356
العمر : 49
العمل : مهندس
البلد : ليبيا
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
رد: بوش في مواجهة الأحذية الطائرة!
شكرا انووسة مونى دكتوور محمد تقوى الله على الردود الجميلة..
وشكر خاص ل lulusweet على المتابعة الرائعة..
بس أنا نحب انقوول ان الحذاء لا يساوى ملايين ومايسوش حتى قرش لانه رمي على شخص مايسوش شي,بالعكس الحذاء فقد قيمته..
ونبي نقوول للعرب وللسعوديين اللي عندهم ملايين مش عارفين ما يديرو بيهن ويبو يشرو بيهن كندرة,انه في مجاعات في الصومال من اطفال المسلمين وفي افريقيا وفي ناس فقيرة ومحتاجة للغذاء والعلاج والدواء في الدول العربية والاسلامية محتاجين لأي شي ء من هذه المبالغ,وياريتهم لو رجالة صح (شاطريين غير يدوو)انا لو مكانهم وعندى ملايين ,نشري بيهن سلاح ونعدي نحارب بوش او نجاهد في العراق او فلسطين او على الاقل ,نتبرع بيه لأي منظمة جهادية..
شكرا البرعصي وهاني..
وصدقني يا هانى اخر شي انفكر انديره في حياتي انى نعطي بوش شهادة تقدير ولو في جمع القمامة,وأنا كان نلقاه حنعطيه جائزة اخرى شبيهة بجائزة المنتظر بس تكون اقوى واثقل وحديد وما تخطأش الهدف المرة هدي (على الوجه مباشرة!!) دارها المنتظر ليش ما نديروها..؟
والله ..لو سمحتلى الفرصة حتكون رصاصة في الرأس أو في القلب أو قنبلة تمزقه اشلاء ومش حذاء بس.
وشكر خاص ل lulusweet على المتابعة الرائعة..
بس أنا نحب انقوول ان الحذاء لا يساوى ملايين ومايسوش حتى قرش لانه رمي على شخص مايسوش شي,بالعكس الحذاء فقد قيمته..
ونبي نقوول للعرب وللسعوديين اللي عندهم ملايين مش عارفين ما يديرو بيهن ويبو يشرو بيهن كندرة,انه في مجاعات في الصومال من اطفال المسلمين وفي افريقيا وفي ناس فقيرة ومحتاجة للغذاء والعلاج والدواء في الدول العربية والاسلامية محتاجين لأي شي ء من هذه المبالغ,وياريتهم لو رجالة صح (شاطريين غير يدوو)انا لو مكانهم وعندى ملايين ,نشري بيهن سلاح ونعدي نحارب بوش او نجاهد في العراق او فلسطين او على الاقل ,نتبرع بيه لأي منظمة جهادية..
شكرا البرعصي وهاني..
وصدقني يا هانى اخر شي انفكر انديره في حياتي انى نعطي بوش شهادة تقدير ولو في جمع القمامة,وأنا كان نلقاه حنعطيه جائزة اخرى شبيهة بجائزة المنتظر بس تكون اقوى واثقل وحديد وما تخطأش الهدف المرة هدي (على الوجه مباشرة!!) دارها المنتظر ليش ما نديروها..؟
والله ..لو سمحتلى الفرصة حتكون رصاصة في الرأس أو في القلب أو قنبلة تمزقه اشلاء ومش حذاء بس.
white_sea- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 902
العمر : 41
العمل : طبيب جراح
البلد : ليبيا_بنغازي
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 19/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى