نزول الى حد الأرتقاء
صفحة 1 من اصل 1
نزول الى حد الأرتقاء
نزول .. الى حد . الأرتقاء
قالت له :
أني ذاهبة ولن أتأخر . وأنت .. لا تغادر السفينة سوف أجلب لك بحر وأعود ..
ومن ذلك الحين .. وهو يترقب أرتحالات السراب
هي الأيام دائما تعود حبلى بأشياء أُخرى وفصيلة دمنا وحيده
الشعور باليتم أحيانا ً يكون قصري!!
قالت له :
أني ذاهبة ولن أتأخر . وأنت .. لا تغادر السفينة سوف أجلب لك بحر وأعود ..
ومن ذلك الحين .. وهو يترقب أرتحالات السراب
هي الأيام دائما تعود حبلى بأشياء أُخرى وفصيلة دمنا وحيده
الشعور باليتم أحيانا ً يكون قصري!!
كل ما أتى مجال .. لفرشاة الذاكرة أخفيت لوحات الخريف .. بألوان الخضار ..
الشجرة التي باللوحة هي الشجرة الوحيدة التي لا تعترف بالفصول
هكذا مساؤهم يلتحفون أحلامنا .. وأمانينا هي القطرة التي ابتلعها الحوت ..
هكذا مساؤنا .. ننام بلا سماء .. بلا نساء ..
هو عينه كريمه .. عينه الأخرى عمياء ..
الى متى وهذا الأبكم يقرأ حوائجي
يقول : عني حالم .
أتركي قوله وأخبرك ِ ..
أنا حالم ..
ما سلف من خطوتي " حزن " وخطوتي القادمة " حزن "
وقلمي " حزن " وثيابي " حزن "
وكل وقتي لكِ خذي راحتكِ .. لن يذهب " الحزن "
ولازلت ذلك المتسيد بتلك المساحة بن القلم والمحبرة وهي " حزن "
والصمت يغتال همسي على شفتاي بــ " حزن "
دفنت بواريد السجائر .. بعتمة القلب ..
بكل الـــ " حزن "
بالغد .. ابتعت ضميري ... لاشتري قطعة صديق .
كان الثمن " حزن "
الى متى وهذا الأبكم يقرأ حوائجي
يقول : عني حالم .
أتركي قوله وأخبرك ِ ..
أنا حالم ..
ما سلف من خطوتي " حزن " وخطوتي القادمة " حزن "
وقلمي " حزن " وثيابي " حزن "
وكل وقتي لكِ خذي راحتكِ .. لن يذهب " الحزن "
ولازلت ذلك المتسيد بتلك المساحة بن القلم والمحبرة وهي " حزن "
والصمت يغتال همسي على شفتاي بــ " حزن "
دفنت بواريد السجائر .. بعتمة القلب ..
بكل الـــ " حزن "
بالغد .. ابتعت ضميري ... لاشتري قطعة صديق .
كان الثمن " حزن "
في غيابك .. يتكون الشمع ..
وهو الشوق يذهب يجوف كل قلوب الشموع ..
ويذيب كل أسطح الشمع .
المكان لاينقصه الدفء
سقط اللثام ... بان صدق الابتسام
أميطي اللثام حتى لا نكتشف مجهول نوايانا
هل غرر بك الليل . أم النديم ..
هل رحل بكِ الشوق ؟؟ قفي بين الخطايا .. و الصراط المستقيم
وهو الشوق يذهب يجوف كل قلوب الشموع ..
ويذيب كل أسطح الشمع .
المكان لاينقصه الدفء
سقط اللثام ... بان صدق الابتسام
أميطي اللثام حتى لا نكتشف مجهول نوايانا
هل غرر بك الليل . أم النديم ..
هل رحل بكِ الشوق ؟؟ قفي بين الخطايا .. و الصراط المستقيم
يوجد أصدق من نظرة الشوق !!
للمشتاق .. و لشئ القديم ..
ـ عين الشوق لا تكف .. التجوال بما مضى
كثيرا ً .. ما أتشرد بالورق .. وأكتبهم . هم
حين يختبئون .. خلف أنفسهم .. خلف أقلامهم . خلف وجوههم .
خلف نواياهم ....
فتأتي الخلاصة .. هكذا . بدو لي
أنا هنا ..
تلتهمني أفواه الضياع ..
وتكمل عد أضلعي فتاة اليأس ..
ولا زالت أرصفت النهاية تترقب
هذا اللون لا يروق لي .. منذ متى وأنا أجالس السكون؟؟
طال بقائي معه ..
أريد أن أصاحب الفوضوية ..ترتاب نفسي .. من أبجديات السكون !!
أو .. لا .. لا .. لا لا
أريد السفر .. بعيون أنثى تغسل مقلتيها بالشمس كل صباح
تمشط شعرها بأسنان مشطاً عاجيا ً .. قد راق له المنفى بعتمة شعرها ..
هذا اللون يروق لي .
أحلامي جرد .. وأمنياتي هشيم !!
ولا أملك من الأمل إلا ..... إلا ......... عود ثقاب واحد .
يلهو به طفل ترتعش يداه
حين كبرت ..
وعرفت ابتعاد متاهاتي ..
وعرفت تداخلاتها ..
وعرفت ضيقها .. وضياعها ..
أيقنت بأني يتيم
أجد أعذب من كلمة " هلا " حين تخرج من بين ثنايا الكريم !!
لم أجد أثقل من ابتسامة الغريب ..
لم أجد أحرق من الغبطة حين يرحل الشجاع !!
إذا كان هناك لغة صادقه من غير حروف .. هي لغة الريح والشراع
ورقة الزيزفون .. وسطورها نور ..
لا تبحثي لا تطيلي التنبيش تفتشين عن هويتي ..
فأنا رجل محض خرافه وخيال خلقت له الواقعية ..
مسبقاًً !!
لولا ثقتي في ان نزولي يزيدني ارتقاءً لما نزلت
لم اعد احفظ وصايا الكتمان !!
لربما من نوافذ السريه تهرب المشاعر !!
دعيني اغلقها بوشايتي !!
دكتور محمد- بروفسور
- عدد الرسائل : 4431
العمر : 45
العمل : دكتور
البلد : ليبيا
مؤشر احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 02/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى