يا شباب وداعاً

غَيَّر الشاعر (إبراهيم سعد) في مطلع القصيدة.. لأنّه يرى أنّ (طروف الجسم) تُباع.

يا شباب وداعاً .. من حاشاً أَيّام العمْر ما ينْباعَن .. فارقت تَرْبَح

يا شبـــــــــاباً عَــــــــــــــــدَّى ..... صعِيْبـــــة معَ الجرّة اليَوْم الــــرَّدّة
ياما نظَرْنـــــا فِيْك وَقْت ومـــدّة .... أَيّام والنواجِع في الدّفُوف ارْداعَـن
اتْدِيْر ابلْهم غَلْيــُون وان الْمَــدّة .... مناعِي معَ فَقْدة عَـــــزيز الْتاعَـــن
خَوِيْل قنقْنِيْها ما نهار تهَـــــدَّى .... عَلَيْه وَيْنما مَيْــــــــزَر لْها نِقْداعــــاً
فتاهم عَلَيْ مَوْرُوْث بُوْه وجَــدّه .... حَيا وقَدْر ما يعْرِف عَلَل وَجّــــــاعــاً
رَكّابة عَرِيْض الصَّدْر سمْح البَـدّة .... اِن صـــــــار الْمْعَيَّط خَيلْهم يدّاعَــن
عَمار بَيْتِّم دِيْمة أَوْقات الشّــدّة .... اشْباع فِيْه ما عمْر الْمضايِف جاعَن

يا شباب وداعاً من حاشاً ..أَيّام العمْر ما ينْباعَن .. فارقت تَرْبَح